تم الإعلان عن اطلاق ائتلاف 17 تشرين وقوى التغيير، في ​البقاع الغربي​ و​راشيا​، تحت مسمى "سهلنا والجبل"، في حضور أعضاء الائتلاف، وحشد شعبي وحضور إعلامي.

وأكد الائتلاف أن "سنتين ونيّف على انطلاقة ثورة 17 تشرين، وأحزاب السلطة الحاكمة لا تجيد سوى صمّ الأذان والمزيد من المحاصصة في حكومات ترسم وتنفّذ سياسات التجويع والعتمة وحبك مؤامرات التخوين والترهيب، ومجلس نيابي فاقد المشروعية يشرّع سرقة المال العام ويحمي المرتكبين ، بمباركة من سلطة دينية تؤمّن الغطاء لمغتصبي ​الوطن​".

وأعلن أنه "انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية وقناعتنا بأن هذه النقمة الشعبية يجب أن تترجم في السلوك العام، وجدنا من الواجب علينا أن ننقل هذه الحالة الاعتراضية من حالة انفعالية غاضبة إلى حالة واعية وطرح البدائل الجدية لإصلاح ما أفسدته الطبقة الحاكمة لعقود".